حملة شعبية لجمع تبرعات إغاثية لمتضرري العدوان الأخير
تحت عنوان “من بيت لحم إلى غزة”، انطلقت من وسط محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، اليوم السبت، حملة لجمع التبرعات بشكل عاجل وطارئ لإغاثة أهلنا المتضررين في قطاع غزة والذين فقدوا منازلهم ونزحوا إلى مراكز الإيواء جراء العدوان الإسرائيلي الأخير.
ويشرف على حملة “من بيت لحم إلى غزة”، مركز المنار للثقافة والإبداع وجمعية الرواد للثقافة والفنون.
وقال مدير عام جمعية الرواد الدكتور عبد الفتاح أبو سرور إن هذه الحملة هي أقل ما يمكن تقديمه لأهلنا في قطاع غزة في الوقت الذي يتعرضون فيه لأبشع الجرائم المتواصلة في ظل العدوان الغاشم للاحتلال على قطاع غزة والذي ترك المئات بلا مأوى وفي ظروف معيشية صعبة للغاية.
من جهتها، قالت منار قراقع رئيسة مركز المنار للثقافة والإبداع، إن الحملة ستستمر لمدة خمسة أيام آملين ان نستطيع من خلالها إسناد وإغاثة أهلنا في قطاع غزة.
وتأتي حملة من بيت لحم إلى غزة لتستليط الضوء على المعاناة التي يعيشها أبناء قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي، وفي محاولة للتخفيف من الأعباء والظروف الصعبة التي يعيشونها بعد وقف العدوان وخاصة للعائلات التي فقدت منازلها وأعمالها ولا تستطيع توفير احتياجاتها.
وكشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء السبت، أن 2075 وحدة سكنية تضررت بالكامل و15 ألف وحدة أخرى أصيبت بأضرار جزئية من جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
بينما قالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر في غزة سهير زقوت، إن أكثر من خمسين ألف مواطن نزحوا من بيوتهم إلى مدارس وكالة الأونروا أو إلى بيوت أقاربهم، نتيجة العدوان الأخير على قطاع غزة.